الخميس، 9 يوليو 2009

لما قلتى هكذا. . . . ؟





تعجبت حين تقولين هكذا
أنتى تعلمى من أنا
ليس يفصلنا سوى حاجز الإحترام
فاظهرى بعض منه إذا استطتعتى
فالأعين عليكى تنتظر
هل تستوى أم تنحدرى فى قاع من القلق
رجوت منكى أن تستحى
لكن نفسك بالسئ تشغلك
فبالجيد روديها تسعدى
واسعى جاهدة كى ترتقى
واتركى الناس فى أحوالهم تُتركى
وليس من حقق ان تفتحى فاك
وتقلبى الأشكال والألوان
فبرغم كل ما فعلته فالتزام الصمت عندك أقوم
وهل أنى مررت من جانبك تدعى أنى قطعت طريقك
ولو فعل ذلك غيرى لتبسمتى وتسبلت عيناكى
أتحاولين أن تجذبى انتباهى بفعلتك
فاضحكى الآن مع رفاقك وانعمى
فسيأتى يوم فيه تندمى
على ما أدخلته على من غم وأثقال
تكاد تقتل طيبتى وتظهر آخر بداخلى
ولو أنى كظمت غيظى وتصنعت الصمم
لما قد أدركتى يومك هذا برأسك رافعة
لكنت جعلتك تسيرى خطاك وعيناك بالأرض تنظر
فمثلك يا ذات الغرور ليس له سوى التجاهل والنسيان
ولولا أنى شكوت همى لمن أصطحب لأنفجرت فى وجهك ولو طال الأمد





1 التعليقات:

وحي القلم يقول...

السلام عليكم

طبيعي ان يكون الحال كدا

دا انت ملك الخجل

ولا ايه ؟

إرسال تعليق

لو حكايتنا عجبتك سيب رأيك

عالم حكاوى © 2008 Template by:
SkinCorner