ذات يوم وأنا أتصفح صفحات الجرائد وقعت عينى على خبر ومعلومة قد يجهلها الكثيرون خاصة الشباب ولكن تلك المعلومة . إن لم يتداركوا أهميتها ستبقى كالحمل أو الأوزرا الثقيلة التى لا يقوى أحد على حملها فهم من سيتسلموا مقاليد الحكم فى القريب العاجل شاءوا أم أبوا . لقد بلغ نصيب كل فرد من الديون مبلغ 481 دولار لن أقول قدره بالعملة المصرية حتى لا يصاب أحد بالإحباط حيث أن الجميع من ذوى الدخول المتوسطة . راودتنى فكرة قد توحى بالجنون أريد أن أمحى هذا الدين عن عاتقى أشعر أنه لصيق بى رغما عنى أردت أن أمحى هذا الدين وأحصل على وثيقة بأنى معافى من ذلك الدين السقيم الذى يؤرقنى فبتخلصى من هذا الدين سيمحى عن أولادى فى المستقبل البعيد حيث أن هذا الدين يوزع تلقائيا على الجميع . فهناك أجيال ولدت ولم تكن لها يد أو ذنب فى أن يلصق بها هذا الدين بل يحمل عليهم رغما عنهم . وكل وقت يمر دون أن نتحرك يولد مولود جديد بشهادة ميلاد جديدة وشهادة أخرى تفيد بأنه هذا الغلام عليه دين مستحق يلزم السداد . فكيف سنسعى إلى التنمية دون التخلص من ذاك الدين السقيم ! نسمع عن جهود مبذولة للتخلص من هذا الدين لكن لا يصرح بتفاصيلها لكن مع تلك الجهود المبذولة هناك مساعى للحصول على قروض لزيادة العبء وذلك من أجل إصلاح وتطوير بعض المؤسسات والهيئات التى لو أحسن إستغلال مواردها لتعود علينا بإيرادات وفيرة تسهم فى حل العجز الإقتصادى . وليس هناك داعى بأن يفرح المسؤلين بموافقة الجهات الدولية على طلبات القروض و السعادة الأكثر بطول فترة السماح لسداد القرض التى قد تمتد لمئات السنين وتمتد فوائدها لتعيق خطى ومسار الأجيال القادمة فيما بعد نريد حلول مشاركة الأجيال الشابة فى حل تلك المشكلة . فكيف سيتولوا مهمة السداد دون علم بمدى امتداد تلك الديون . سمعت من رجال الدين فى مصر أن حجم الزكاة التى يقوم بها المصريين تساوى اضعاف اضعاف الضرائب التى تحصل من قبل الدولة لكن لابد من جهة تنظم توزيع تلك الأموال وجهات توزيعها . أم أننا سننتظر رأفة الدول بنا بتنازلها عن الديون والله أعلم هل ستدوم أم سنسعى مرة أخرى للديون !!!!!!!!!!!!!!!!!!
مصر 2030 .. صحافة المواطن التي قتلت مستقبل الشعوب!
قبل عامين (2)